ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الأربعاء، تفاصيل متعلقة بالتحذير نقلا عن مسؤولين إداريين لم تذكر أسماءهم مطلعين على التقرير المتعلق بآخر النتائج الاستخبارية.
ووفقا للمسؤولين، على وجه الخصوص، حاول المواطنون الثلاثة المشار إليهم في أوكرانيا استئجار سفينة في دول البلطيق.
وتشير الصحيفة إلى أن الاستنتاجات حول مسؤولية المجموعة الموالية لأوكرانيا ليست نهائية، لكن احتمال تورط أوكرانيا في التفجيرات لم يستبعد منذ بداية التحقيق.
وتشير الصحيفة، إلى أن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ومستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان في أكتوبر 2022، نظروا في نسخة من مسؤولية أوكرانيا عن التخريب في خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".
وتعتقد الولايات المتحدة أن أوكرانيا قد أتيحت لها الفرصة لتنفيذ هذه العملية، وكتبت الصحيفة أنه لا توجد معلومات تشير إلى تورط السلطات الأوكرانية في التخريب، مشيرة إلى أن ظهور مثل هذه المعلومات يمكن أن يؤدي إلى تدهور كبير في العلاقات بين كييف وبرلين.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، استبعد التحقيق الألماني تماما تقريبا النسخة الأولية لتورط روسيا في تخريب في خطوط أنابيب "السيل الشمالي".
كما أن الولايات المتحدة لا تعتقد بمسؤولية روسيا في ذلك، وتوضح الصحيفة، أن المحققين الألمان توصلوا إلى استنتاج مفاده أن روسيا لم تكن متورطة في فبراير.
المصدر: تاس