وأوضح قديروف، لوكالة "نوفوستي" الروسية، في تعليقة على سرقة حصانه "زازو"، أن سعره 10 ملايين دولار، وتساءل عن كيفية حصول ذلك، وعن آليات عمل الشرطة التشيكية التي لم تكتشف الأمر إلا بعد مرور عدة أيام على الحداث.
وأضاف قديروف: "عندما يعلم لصوص "حصاني زازو" ثمنه، سيهتمون به جيدا، ويقومون بتدفئته، فهو حصان أصيل يبلغ ثمنه 10 ملايين دولار، وأنا لا أؤمن بالصدف، لكن يمكنني القول إن من سرقوا زازو، أغبياء لدرجة أنهم فكروا مجرد تفكير في سرقة حصان خاضع للعقوبات، وماكرون للحد الذي لم يمكن الشرطة من اكتشاف أمرهم".
وقال قيدروف عبر "تلغرام"، "منذ العام 2014، أصبح "زازو" أول ضحية للعقوبات الغربية التي تستهدفني، وتستهدف أفراد عائلتي وفريقي، واضطر فرسي الأصيل أن يحمل على عاتقه الضربة القذرة الأولى للغرب "الديمقراطي"، الذي أسعفه ضميره وضع حصان على قائمة العقوبات".
وأفادت وسائل إعلام تشيكية أمس الثلاثاء، بسرقة حصان الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، من إسطبل في قرية كرابشيتسي في منطقة ليتومريس، غرب جمهورية التشيك، ويقدر ثمنه بـ 18 ألف دولار.
وذكرت الشرطة التشيكية، بأنها تلقت بلاغا بسرقة حصان من أحد الإسطبلات في قرية كرابشيتسي، وقدرت أن السرقة حصلت ليلة الـ 3 / الـ 4 من مارس الجاري، وأكدت أن طواقمها تحقق في حيثيات الحادث، وتجري عمليات بحث مكثفة عن السارق.
المصدر: نوفوستي