وقال المتحدث باسم الكرملين، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن المنشورات حول الهجوم الذي تعرضت له أنابيب "السيل الشمالي"، هي مجرد شائعات تم بثها بطريقة مقصودة، ومن الواضح أن الجهة التي نفذت الهجوم تريد من خلالها تحويل الانتباه لمصلحة الفاعل الحقيقي.
وأوضح بيسكوف أنه لا يمكن أن نفهم كيف يمكن للمسؤولين الأمريكيين، الذين أشارت إليهم وسائل الإعلام في تقريرها، أن يقدموا فرضيات حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف خطي أنابيب "السيل الشمالي"، دون إجراء تحقيق.
بدورها علقت السفارة الروسية عن التقارير الإعلامية، وقالت إن ما نشرته الصحافة الأمريكية حول تورط مجموعة موالية لأوكرانيا في الهجوم الإرهابي على أنابيب الغاز "السيل الشمالي" تهدف إلى توجيه التحقيق في الحادث إلى مسار خاطئ.
وقالت السفارة إن روسيا ليس لديها ثقة في "حيادية" استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وأضافت في البيان: "لا نرى في تسريبات مجهولة المصدر أكثر من محاولة للتشويش على أولئك الذين يحاولون بصدق الوصول إلى الحقيقة".
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة، تفيد بأن مجموعة معينة مؤيدة لأوكرانيا، وليس من الضروري أن تكون خططها كانت معروفة لكييف، تقف وراء تخريب خط الأنابيب الرئيسي لنقل الغاز الروسي "السيل الشمالي".
وفي نفس السياق قالت صحيفة "تسايت" الألمانية أن آثار الهجوم على خطوط الأنابيب تؤدي إلى اتجاه أوكرانيا.
وقالت الصحيفة إن محققين من ألمانيا، عثروا على القارب الذي استخدم لتفخيخ خط أنابيب "السيل الشمالي"، أسفل بحر البلطيق، مضيفة أن شخصين أوكرانيين استأجراه من شركة مقرها بولندا.
المصدر: نوفوستي