وأضاف ليدينيف الدبلوماسي في السفارة الروسية بواشنطن، "تم تصميم التسريبات في وسائل الإعلام الأمريكية من مصادر مجهولة بخصوص تخريب خط أنابيب السيل الشمالي لإرباك أولئك الذين يحاولون بصدق فهم هذه الحالة، فلا توجد ثقة في حيادية استنتاجات أجهزة المخابرات الأمريكية".
وتابع قائلا: "من الجدير بالذكر أن التقرير المحلي يدل على محاولات المسؤولين المحليين والصحفيين لإسكات التقارير الرنانة للفائز بجائزة بوليتزر الصحفي سيمور هيرش حول حادثة السيل الشمالي. وكذلك معارضة الإدارة لإجراء تحقيق شامل ومستقل في هذا العمل الإرهابي الدولي ضد البنية التحتية الحيوية للطاقة".
ولفت إلى أن "السلطات المحلية، التي هددت علنا خطوط أنابيب الغاز، ثم عمدت بصراحة لتدميرها، لديها ما تخفيه بوضوح".
وأشار إلى أن التعاون متبادل المنفعة بين روسيا وأوروبا "كان دائما مثل شوكة في عين واشنطن".
وتابع قائلا: "ليس لدينا ثقة في حيادية استنتاجات أجهزة المخابرات الأمريكية، ولا يمكننا ذلك. نرى التسريبات مجهولة المصدر على أنها ليست أكثر من محاولة للتشويش على أولئك الذين يحاولون بصدق الوصول إلى الحقيقة في هذه الجريمة الفظيعة.. رجال الدولة الذين أمروا ونسقوا الهجمات في بحر البلطيق".
واختتم الدبلوماسي بالقول "نحن مقتنعون بأن العدالة ستسود في النهاية. وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن "مجموعة مؤيدة لأوكرانيا" تصرفت دون علم السلطات الأمريكية يمكن أن تكون قد ارتكبت التخريب على خطوط أنابيب الغاز السيل الشمالي.
المصدر: تاس