وقال زيلينسكي: "هذا الأمر تكتيكي بالنسبة لنا"، مشددا على أن قادة كييف العسكريين متحدون في إطالة أمد دفاعهم عن المدينة بعد أسابيع من الهجمات الروسية.
وأضاف: "نحن نفهم أنه بعد باخموت يمكنهم الذهاب إلى أبعد من ذلك. يمكن أن يذهبوا إلى كراماتورسك وسلوفيانسك، سيكون الطريق مفتوحا للروس بعد باخموت إلى مدن أخرى في أوكرانيا، في اتجاه دونيتسك، لهذا السبب يقف رجالنا هناك."
وقال زيلينسكي إن دوافعه للإبقاء على المدينة "مختلفة للغاية" عن أهداف روسيا، "نحن نفهم ما تريد روسيا تحقيقه هناك، روسيا بحاجة إلى بعض الانتصار على الأقل - نصر صغير - حتى من خلال تدمير كل شيء في باخموت".
وشكك بعض القادة والضباط من الرتب الأدنى في جدوى الدفاع عن أرتيوموفسك (باخموت - الاسم الأوكراني) وسط تزايد عدد الضحايا وتزايد خطر حصار مئات أو حتى الآلاف من القوات الأوكرانية، لكن زيلينسكي رفض هذه المخاوف، قائلا إنه "لم يسمع شيئا كهذا من قادته"، مضيفا "علينا أن نفكر في شعبنا أولا ولا ينبغي أن يحاط أحد أو يحاصر - هذا مهم للغاية".
ويحاصر الجيش الروسي مدينة أرتيموموفسك منذ عدة أسابيع، تاركا بوابة عرضها 3 كيلومترات ليتمكن المدنيون من مغادرة المدينة، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن المدنيين يخرجون من منطقة القتال في أرتيوموفسك بمجموعات صغيرة، وتسمح القوات الروسية لكل من يرغب بمغادرة المدينة بالخروج عبر هذا الممر.
المصدر: CNN