وأفاد نائب وزير الداخلية الإيراني، ماجد مير أحمدي، بأنه تم إيقاف "العديد من الأشخاص، في خمس محافظات إيرانية، لكنه لم يفصح عن هوياتهم، أو ظروف توقيفهم، أو مدى تورطهم في حالات التسمم التي لحقت بالطالبات.
وأشار أحمدي، إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها في حيثيات القضية، والتي أثارت غضبا واسعا في إيران، ومطالبات عنيفة من ذوي الطالبات للسلطات بالتحرك وكشف ملابسات هذه الكارثة.
وصرح عضو لجنة التحقيق البرلمانية المكلّفة بالتحقيق في حالات التسمم، محمد حسن أصفري، بأن عدد الطالبات اللاتي تسممن منذ نهاية شهر نوفمبر 2022، تجاوز الـ 5 آلاف تلميذة، في 230 مدرسة، موزعة في 25 محافظة.
ومن جانبه، طالب المرشد الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي، أمس الاثنين بإنزال أشد العقوبات، بحق أي شخص يثبت تورطه بسلسلة حوادث التسمم بالغاز.
وقال خامنئي في أول تعليق له على القضية "يجب معاقبة مرتكبي هذه الجريمة بشدة، ولن يكون هنالك عفو عن هؤلاء المجرمين".
المصدر: وكالات