جاء ذلك في تصريحات لوغفينوف في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، حيث تابع بأن الاتحاد الأوروبي، والذي لم يعد لاعبا دوليا في السياسة الخارجية، والذي وضع مسارا لعزل روسيا على الساحة الدولية، أخطأ التقدير، ويحاول الآن التصرف من خلال الإجراءات غير المتعارف عليها في الدبلوماسية الدولية.
وقال لوغفينوف: "بعد الشروع في محاولات عزل روسيا على الساحة الدولية، لم يحسب أعضاء الاتحاد الأوروبي، كما أصبح واضحا الآن للجميع، عواقب مثل هذه السياسة لأنفسهم"، حيث تصور الاتحاد الأوروبي أن "كل دول العالم ستطيعه طاعة عمياء".
وأوضح لوغفينوف أنهم "كانوا يظنون أنه بمجرد أن يغادر ممثلهم القاعة أثناء خطاب دبلوماسي روسي، فإن الجميع سوف يسارعون وراءه على الفور"، أو أنهم "سيضعون مسودة وثيقة مشتركة في بروكسل مع فقرات معادية لروسيا، ستوقع عليها دول ثالثة على الفور بصمت".
وتابع لوغفينوف أنه "بعد سلسلة من النجاحات الزائفة، كان الاتحاد الأوروبي في حالة من الارتباك، ولكن يبدو الآن أنه بدأ في المحاولة مجددا بقوة أكبر، وهذه المرة لا يتجنب الابتزاز الصريح والرشوة وغيرها من تدابير الضغط، والتي من حيث المبدأ، لا يمكن أن تندرج تحت بند الدبلوماسية".
المصدر: نوفوستي