وقال ماساكو موري، النائب في مجلس الشيوخ والوزير السابق الذي يعمل مستشارا حاليا لكيشيدا، إن اليابان ستختفي عن الوجود إذا لم تستطع إبطاء الانخفاض السريع في معدل المواليد الذي يهدد بتدمير شبكة الأمان الاجتماعي والاقتصاد في البلاد.
وأضاف موري "إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فستختفي البلاد"، مشيرا إلى أن "الأشخاص الذين سيكونون على قيد الحياة خلال عملية الاختفاء هم من سيواجهون ضررا جسيما. لا أتخيل حجم المأساة التي سيواجهها هؤلاء الأطفال".
وقال موري الذي يقدم المشورة لكيشيدا بشأن مشكلة المواليد وقضايا مجتمع الميم إن "معدل المواليد لا ينخفض تدريجيا، بل ينزلق سريعا نحو الأسفل. والمأساة أن الأطفال الذين يولدون الآن سيتم إلقاؤهم في مجتمع يتشوه ويتقلص ويفقد قدرته على العمل".
وشدد على أنه "إذا لم يتم فعل أي شيء لحل هذه الأزمة، فسوف ينهار نظام الضمان الاجتماعي، وستنخفض القوة الصناعية والاقتصادية، ولن يكون هناك ما يكفي من المجندين لقوات الدفاع الذاتي لحماية البلاد".
ووفقا لـ"بلومبيرغ"، في عام 2022، توفي حوالي ضعف عدد الذين ولدوا في اليابان، مع أقل من 800 ألف ولادة ونحو 1.58 مليون حالة وفاة".
ولأكثر من عقد، يتجاوز سنويا عدد الوفيات عدد المواليد في اليابان، ما يمثل أزمة متنامية لقادة ثالث أكبر اقتصاد في العالم، الذين يواجهون تضخم عدد المسنين، في مقابل تقلص القوى العاملة لتمويل المعاشات التقاعدية والرعاية الصحية للأكبر سنا.
المصدر: "بلومبيرغ" + RT