وقال وارنيس، ردا على إمكانية أن تحل النرويج مكان روسيا في سوق الغاز الأوروبية، إنه "لا يمكن ذلك على الإطلاق".
وفي وقت سابق، أكد رئيس شركة النفط والغاز الأميركية "شيفرون"، مايكل ويرث، أن الدول الأوروبية لا تظهر أي رغبة في العودة إلى استيراد الغاز الروسي بالكميات السابقة نفسها.
وقال رئيس الشركة الأميركية: "أعتقد أن الأوروبيين لا يظهرون رغبة في العودة إلى الكميات السابقة من إمدادات الغاز الروسي"، وأشار إلى أن "تحديد سقف لأسعار منتجات النفط الروسي من قبل الغرب، خلق صعوبات لتشغيل أسواق الطاقة".
ووفقا لويرث، فإن الصعوبات مرتبطة، من بين أمور أخرى، بالقيود المفروضة على القدرة على شراء وبيع وتأمين المنتجات البترولية.
وفي 5 ديسمبر 2022، دخل حظر الاتحاد الأوروبي على إمدادات النفط البحرية من روسيا حيز التنفيذ، إذ أدخلت دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا حدا أقصى لسعر البرميل يبلغ 60 دولارا أمريكيا للنفط الروسي الذي يتم تسليمه عن طريق البحر.
ومنذ 5 فبراير 2023، بدأت قيود مماثلة على توريد المنتجات البترولية من روسيا، وتم تحديد السقف عند 100 دولار و45 دولارا للبرميل، وذلك اعتمادا على فئة المنتجات النفطية.
المصدر: نوفوستي