ونقلت صحيفة "نوفوي فريميا" الأوكرانية عن ممثل رفيع المستوى في مكتب الرئاسة الأوكراني قوله: "مكتب الرئيس أصيب بالرعب من الطريقة التي قاد بها باكانوف.. وفي كثير من المجالات، كان الفشل ذريعا". وتشير الصحيفة إلى أن تصرفات الرئيس السابق لجهاز الأمن العام كانت تعتبر إهمالا جنائيا.
وقال ممثل مكتب الرئيس إن باكانوف يظهر في قضايا جنائية أجراها مكتب التحقيقات الحكومي الأوكراني، وهي مرتبطة بظروف فقدان كييف السيطرة على عدد من المناطق.
وفي 17 يوليو من العام الماضي، أعلن زيلينسكي أنه أقال باكانوف من منصب رئيس إدارة أمن الدولة، وفي 19 يوليو، قدم زيلينسكي مشروع قرار إلى المجلس الأعلى الأوكراني "رادا" بشأن إقالته، في نفس اليوم الذي صوت فيه البرلمان الأوكراني على استقالته.
ولم تذكر أسباب إقالة باكانوف، ووافق "رادا" على تعيين فاسيلي ماليوك رئيسا لوحدة الجهاز الأمني في 7 فبراير، وكما ذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية في فبراير، أجرت إدارة الأمن الداخلي تحقيقا داخليا بحق باكانوف، وأخفى نتائج هذا الفحص.
المصدر: تاس