وقال بوغدانوف: " نحن نعمل على ذلك أستطيع أن أخبركم أننا اتفقنا على عدم الكشف عن التفاصيل حتى يحين الوقت، ليس كل شيء بهذه البساطة، يجب أن نعمل بتكتم وفق مبادئ الدبلوماسية الهادئة".
وفي ديسمبر، استضافت روسيا أول محادثات بين وزيري الدفاع التركي والسوري منذ 11 عاما. في عام 2011، حين اندلعت الأزمة السورية.
وانحازت تركيا، التي كانت قبل الأزمة على علاقات وثيقة مع دمشق، إلى جانب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد ومنذ ذلك الحين، ساءت علاقات تركيا بسوريا. ومع ذلك، في الأسابيع الأخيرة، تحدث الجانبان وكذلك بعض وسائل الإعلام، عن إمكانية تطبيع تدريجي.
ولحل الخلافات بين أنقرة ودمشق، تم التخطيط لعقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا الاتحادية وسوريا وتركيا، وفي يناير، اقترح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن مثل هذا الاجتماع يمكن أن يعقد في أوائل فبراير.
وفي وقت لاحق، اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن إيران يمكن أن تنضم إلى المحادثات رفيعة المستوى المزمعة بين تركيا وروسيا وسوريا.
ويجري العمل حاليا على عقد اجتماع رباعي لوزراء خارجية روسيا الاتحادية وإيران وتركيا وسوريا.
المصدر: نوفوستي