في يناير الماضي، بدأت محكمة مدينة مينسك النظر في قضية جنائية ضد تيخانوفسكايا، بافيل لاتوشكو، وكذلك رئيسة مقر الحملة الانتخابية لتيخانوفسكايا ماريا موروز، وأعضاء مجلس تنسيق المعارضة أولغا كوفالكوفا وسيرغي ديليفسكي. جميعهم الآن خارج بيلاروس، لذلك عقدت جلسة الاستماع في غيابهم.
وتم فتح قضايا جنائية في بيلاروس ضد عدد من قادة المعارضة، بما في ذلك دعوات للاستيلاء على السلطة، وإنشاء تشكيل متطرف، ومؤامرة للاستيلاء على سلطة الدولة بطريقة غير دستورية، ومحاولة عمل إرهابي.
وغادر عدد من ممثلي المعارضة البيلاروسية إلى الخارج، ولا سيما بولندا وليتوانيا وأوكرانيا.
وقال المدعي العام في بيلاروس، أندريه شفيد، إن الملاحقة الجنائية لزعماء المعارضة تيكانوفسكايا ولاتوشكو وآخرين ممن غادروا بعد الانتخابات الرئاسية في دول الاتحاد الأوروبي ستستمر، على الرغم من رفض تسليمهم إلى مينسك.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن التقى في البيت الأبيض بسفيتلانا تيخانوفسكايا، عام 2021 وصرحت المرشحة السابقة في انتخابات بيلاروس بأن بايدن بعد انتهاء الاجتماع معها، عاد وأعطاها "بسكويت من البيت الأبيض".
المصدر: نوفوستي