وقال كاتب المقال إن سلوك الإدارة الأمريكية الحالية يذكرنا بالأسطورة الصينية التي تحكي عن موظف جبان، مشيرا إلى أن روح هذه الشخصية الأسطورية ربما تكون قد "سكنت" إدارة بادين.
واستحضر كاتب المقال أسطورة قديمة عن مسؤول يدعى يي غون، والذي كان مغرما جدا بالتنين، حتى أنه كان يرسم صور التنين على جميع جدران مسكنه، فعرف أحد التنانين بذلك وقرر زيارة يي غون شخصيا، لكن الأخير عندما رأى التنين لأول مرة، فزع من الخوف واختار الفرار.
وقال الكاتب: "في الواقع، أحب يي غون صور التنانين أكثر من التنانين نفسها. وبنفس الطريقة، أبدت إدارة بايدن اهتماما بالتحقيقات المتعلقة بالآخرين، ولكن ليس معهم، خاصة عندما يمكن الكشف عن أخطائهم".
وأوضح المقال أن واشنطن تحب دائما أن تلوم موسكو وتحملها المسؤولية عما يحدث، لكن التحقيق الأخير الذي أجراه الصحفي الأمريكي سيمور هيرش كشف تورط البيت الأبيض في التخريب.
وأشار الكاتب إلى أن واشنطن التي تحب التحقيقات، تصف هذه المرة ما جاء على لسان هيرش بـ"الخيال المحض"، مضيفا أن الولايات المتحدة تعارض تحقيق الأمم المتحدة في الحادث.
واختتم الكاتب مقاله بمثل صيني، يقول: "إن الرجل الطيب ومرتاح الضمير لن ينزعج من طرق الباب في منتصف الليل"، مشيرا إلى أن لدى واشنطن ما تخفيه لذلك تعيق إجراء تحقيق مستقل.
المصدر: نوفوستي