وأضاف إيغور، ابن شقيق ليونيد غولوفانوف الذي قتل على يد مخرّبين أوكرانيين، "السائق نفسه تطوع لاصطحاب الأطفال إلى المدرسة، لأن "الحافلات رفضت" بسبب الوضع المضطرب في القرى الحدودية لأوكرانيا".
من جهته قال بوندارينكو صديق مقرب للسائق، "هنا، في هذه المرحلة، يتم تنظيم التعليم عن بعد في المناطق الحدودية، ولكن لا تستطيع كل أسرة شراء جهاز كمبيوتر. وخدمة الاتصال (الانترنت) ضعيفة".
وأضاف بوندارينكو: "قاد غولوفانوف الأطفال إلى حافلة المدرسة التي تغادر نوفي روبسك، والمدرسة مغلقة هناك أيضا، إلى قرية ساشكوفيتشي، وإلا فعليهم الدراسة عن بعد".
وتسللت مجموعة تخريبية أوكراني يوم الخميس الماضي أراضي قريتي لوبشان وسوشاني في منطقة كليموفسكي في بريانسك الحدودية. وأطلقت النار على سيارتين على الأقل وقتلت السائقين. كان أحدهما ليونيد غولوفانوف، الذي كان يصطحب الأطفال صبي يبلغ من العمر 10 سنوات وفتاتان.
المصدر: نوفوستي