وذكرت ذلك صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الأحد، مبينة أن تلك الرافعات الصينية تشكّل مصدر قلق خاص لممثلي أجهزة الاستخبارات والجيش الأمريكيين.
وفي هذا الإطار، أجرى البنتاغون مقارنة للرافعات التي تنتجها شركة ZPMC المثبتة في بعض الموانئ الأمريكية بـ"حصان طروادة".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التقنية مجهزة بأجهزة استشعار متطورة تسمح بتتبع منشأ ووجهة حاويات البضائع التي سيعاد تحميلها.
وأردفت: "تم تركيب عدّة رافعات في الموانئ التي يستخدمها البنتاغون. وهناك خشية عند الجيش من أن تستخدم بكين الرافعات لتتبع حركة الإمدادات العسكرية الأمريكية."
بالإضافة إلى ذلك، تبيّن الصحيفة أن الرافعات الصينية لها وظيفة الوصول عن بعد، والتي تسمح لها بالتأثير عن بُعد في عملها.
ونقلت الصحيفة عن المدير السابق للمركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن، بيل إيفانين، قوله "هذا هو المزيج المثالي للعمل الشرعي الذي يمكنه إخفاء جمع المعلومات الاستخبارية".
إلى ذلك، أشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن ممثل السفارة الصينية في واشنطن وصف هذه المخاوف بأنها "مدفوعة بجنون العظمة" ومحاولة للتأثير على التعاون التجاري والاقتصادي.
هذا وقد قرّرت وزارة التجارة الأمريكية، الخميس المنصرم، فرض قيود على الصادرات على 37 كيانا، بما في ذلك شركة روسية وشركة بيلاروسية وما يقرب من 30 منظمة صينية.
المصدر: تاس