ووفقا للصحيفة: "تركت خطوة بايدن نظراءه في دول البلطيق في شك حول ما إذا كانت واشنطن ترى هزيمة روسيا في الصراع الأوكراني هدفا واقعيا".
بالإضافة إلى ذلك، فإن حلفاء كييف المقربين في أوروبا الشرقية يعربون عن قلقهم من أن الأفكار في العواصم الغربية بدأت بالظهور أكثر فأكثر أن أوكرانيا يجب أن تستعد في مرحلة ما للمفاوضات مع روسيا.
وتلجأ دول البلطيق بشكل متزايد إلى الخطاب المناهض لروسيا، وتدعو إلى استبعاد روسيا من المنظمات الدولية المختلفة، كما تؤيد أيضا عقوبات أكثر صرامة ضد روسيا.
على سبيل المثال، أعلنت ليتوانيا أنها ستقاطع جلسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي عقدت في أواخر فبراير في فيينا، نظرا لحقيقة أنه تم السماح للممثلين الروس بالمشاركة فيه.
كما دعت ليتوانيا دول البلطيق ودول الشمال وبولندا إلى اتخاذ موقف مشترك بشأن المشاركة في جلسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إذا تم السماح لممثلي روسيا بالحضور، ولكن لم يتم اتخاذ قرار موحد.
بالإضافة إلى ذلك، كتبت صحيفة "بوليتيكو" أن بولندا ودول البلطيق حاولت فرض قيود على القطاع النووي كجزء من الحزمة العاشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، لكن محاولتهم فشلت بعد ذلك بسبب موقف هنغاريا.
المصدر: تاس