ووجه كل من بايدن وشولتس، رسالة مبطنة إلى بوتين، مفادها أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، سيقدمان المساعدات اللازمة لأوكرانيا، لضمان "انتصارها على روسيا، والحفاظ على وحدة أراضيها".
الأمر الذي أصبح موضع نقاش بين قراء الصحيفة، ومن بعض تعليقاتهم:
كتب أحد المعلقين قائلا: "يبدو أن المستشار الألماني، أولاف شولتس، سيتبع أوامر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، دون نقاش".
وأضاف آخر: "وكالمعتاد، الألمان يصرون على إثبات تبعيتهم للولايات المتحدة".
وعلق آخر: "تفجير بايدن لخطوط أنابيب "السيل الشمالي"، لم يغضب شولتس، فالتابعون لا يغضبون من تصرفات أسيادهم، بل ويستمر شولتس بالإشادة بجهود بايدن البناءة".
وقال آخر: "مرحبا أيها الاتحاد الأوروبي، مرة أخرى تضع أحلامك وتطلعاتك بالسيادة جنبا، وتصبح سلعة استهلاكية لتحقيق تطلعات للولايات المتحدة".
وخلص قراء الصحيفة إلى أن "الصراع في أوكرانيا أظهر للعيان أن الاتحاد الأوروبي أصبح تابعا للولايات المتحدة".
المصدر: نوفوستي