وكتب فولودين في صفحته على "تلغرام": "أظهرت واشنطن مرة أخرى أن المبدأ الرئيسي لسياستها هو استخدام الدول الأخرى لتحقيق مصالحها. تجبر الولايات المتحدة البلدان الأوروبية على تمويل نظام كييف على حساب رفاهية مواطنيها. لكن يتضح فيما بعد أن تكاليفها أقل بكثير من تكاليف الآخرين".
وأضاف أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الـ12 من حيث نفقاتها على دعم أوكرانيا، والتي تبلغ 0,37% من ناتجها المحلي الإجمالي، في حين تنفق بولندا على دعم أوكرانيا 2,10% من الناتج المحلي الإجمالي، تليها إستونيا ولاتفيا والتشيك وليتوانيا وسلوفاكيا وبلغاريا ومالطا والنرويج ورومانيا وقبرص.
وذكر أن بلدان الاتحاد الأوروبي تتحمل تكاليف إضافية بسبب العقوبات ضد روسيا والتي ضربت اقتصاداتها أيضا. وبذلك بلغ إجمالي حجم الدعم لقطاع الطاقة الأوروبي 570 مليار يورو، مشيرا إلى أن تكاليف ألمانيا في هذا المجال تبلغ 7,2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتابع: "من خلال الاستمرار في تزويد كييف بالأسلحة يتصرف قادة الاتحاد الأوروبي بشكل يتعارض مع المصالح الوطنية وعلى حساب المواطنين الأوروبيين".
المصدر: نوفوستي