وتعهدت حكومة خليفة بولسونارو، الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بالتحقيق في الأمر.
وكانت صحيفة "O Estado de S. Paulo" قد ذكرت أن أحد أعضاء حكومة بولسونارو حاول بشكل غير قانوني إحضار مجموعة مجوهرات بقيمة 3.2 مليون دولار إلى البرازيل تتكون من عقد من الألماس وخاتم وساعة وأقراط تم إهداؤها للرئيس اليميني السابق والسيدة الأولى السابقة ميشيل بولسونارو من قبل الحكومة السعودية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" البرازيل عن بولسونارو قوله: "أنا متهم بهدية لم أطلبها ولم أحصل عليها.. ما من عمل غير مشروع من جانبي.. لم أرتكب أفعالا غير قانونية".
ومع ذلك، وعد مساعدو لولا بفتح تحقيق في الأمر.
وقال وزير العدل فلافيو دينو إنه سيطلب تحقيق الشرطة الفيدرالية، بينما أكد باولو بيمنتا، المتحدث باسم الرئيس البرازيلي اليساري، أنه لن يكون هناك إفلات من العقاب.
المصدر: "رويترز"