وقال الرئيس الأمريكي: "نعمل معا بانسجام تام لتقديم مساعدة عسكرية حاسمة لأوكرانيا". وأكد أنه كان يدور في ذهنه النطاق الكامل لإمدادات الأسلحة إلى كييف - من "الذخيرة والمدفعية إلى المعدات المدرعة والدبابات وأنظمة الدفاع الجوي".
وقال بايدن "نحن نعمل معا على هذا". بالإضافة إلى ذلك، قال إن ألمانيا تساعد أوكرانيا في تلبية "الاحتياجات الأساسية"، مثل توفير الطعام وتدفئة المباني في الشتاء.
وأضاف رئيس الإدارة الأمريكية في إشارة إلى الزعيم الألماني "وأنتم تواصلون الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
كما تطرق بايدن إلى موضوعات مثل تخلي برلين عن مصادر الطاقة الروسية وخطط زيادة الإنفاق العسكري، وقال: "لقد أطلقتم تغييرات تاريخية داخل البلاد - زيادة الإنفاق [الدفاعي]، وتنويع مصادر الطاقة والابتعاد عن الطاقة الروسية.. أعلم أن الأمر لم يكن سهلا، لقد كان صعبا للغاية بالنسبة لكم".
وقال بايدن: "أود أن أشكرك يا أولاف على القيادة القوية والمستقرة. أقول هذا بصدق"، وأضاف الرئيس الأمريكي: "لقد كنت نشطا لتقديم مساعدة عسكرية حاسمة [إلى كييف]. وأود أن أزعم أنه بالإضافة إلى الجيش، فإن الدعم المعنوي الذي قدمته للأوكرانيين كان عميقا".
ومن وجهة نظره، فإن الولايات المتحدة وألمانيا باعتبارهما حلفاء في الناتو "يجعلان [هذا] الحلف أقوى" ويعززان إمكاناته.
وقال بايدن إن روسيا، نتيجة عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، لا تواجه منظمة حلف شمال الأطلسي المنقسمة والضعيفة، بل تواجه "حلف الناتو في أوروبا".
المصدر: تاس