وجاء في بيان السفارة الروسية اليوم السبت: "في عام 2018، لا يزال هذا الاستفزاز يبدو وكأنه حادثة واحدة استخدمت لتفكيك الهيكل الذي كان موجودا في ذلك الوقت في العلاقات بين بلدينا."
وأضاف: "حاليا نفهم أن لندن الرسمية لم تكن مهتمّة بالبحث عن الحقيقة. لقد اختلق البريطانيون الحادثة الكيميائية في سالزبوري من أجل البدء في تهيئة سكانهم وحلفائهم لمواجهة تحولت الآن إلى مواجهة عسكرية سياسية في أوكرانيا."
ونوهت السفارة الروسية بحقيقة أنه "طوال كل هذه السنوات، لم يتم إثبات الظروف الحقيقية لما حدث من قبل السلطات البريطانية، التي رفضت بصورة قاطعة التعاون الذي قدّمته روسيا وفي نفس الوقت كرّرت بعناد الاتهامات ضد (روسيا الاتحادية )."
واستدركت قائلة: "بمرور الوقت، وخاصة على خلفية الهستيريا المعادية للروس التي أثارها الغرب العام الماضي، من الواضح أن أحداث عام 2018 كانت مجرد" بالون اختبار "في حملة إعلامية ونفسية منهجية تهدف إلى شيطنة روسيا."
وتابع البيان: "عشية مرور الذكرى السنوية لحادث سالزبوري، تم إرسال مذكرة أخرى إلى وزارة الخارجية البريطانية توضح موقفنا وتطالب لندن بتوضيح ما يحدث".
وشدّدت السفارة على أنها لن تتوقف عن "السعي للحصول على إجابات من المملكة المتحدة لأسئلة مشروعة ومتينة الأساس".
المصدر: تاس