مباشر

"وصمة عار".. السفارة الروسية لدى لندن تدعو بريطانيا إلى وقف الدعاية المعادية للروس

تابعوا RT على
طالبت السفارة الروسية لدى لندن، الحكومة البريطانية بوقف الدعاية المعادية للروس، على خلفية زيادة عدد الجرائم بدافع الكراهية العرقية ضد المواطنين الروس في المملكة.

وقالت السفارة الروسية في بيانها: "ندعو السلطات البريطانية والمنظمات الدولية والوطنية لحقوق الإنسان، إلى عدم تجاهل التحقيق الذي أجرته قناة سكاي نيوز والذي كشف عن النمو السريع لكراهية روسيا في المملكة المتحدة".

وأضافت البعثة الدبلوماسية: "نطالب بإجراء تحقيق شامل وموثوق في جميع حوادث الكراهية تجاه الروس والناطقين باللغة الروسية، كما نطالب بمحاسبة جميع المسؤولين. ونطالب بأن توقف لندن وبشكل فوري الدعاية العشوائية المعادية لروسيا واللغة الروسية التي تساهم في زعزعة استقرار المجتمع البريطاني وتنامي التوترات العرقية هنا".

وفي وقت سابق، ذكرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية أن "عدد الجرائم ضد الروس بدافع الكراهية العرقية يتزايد في المملكة المتحدة، وتفاصيل الجرائم الموصوفة في تحقيق القناة متشابهة في طبيعتها وتتلخص في الإهانات والتهديدات بدافع الكراهية العرقية، إلا أن هذه الجرائم غالبا ما كانت مصحوبة باعتداءات وإلحاق أضرار بالممتلكات".

وقالت البعثة الدبلوماسية: "تستحق نتائج التحقيق الذي أجراه صحفيو القناة التليفزيونية في حوادث تتعلق باضطهاد ومضايقة المقيمين الناطقين بالروسية في بريطانيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، والتي نشرتها شبكة سكاي نيوز في 3 مارس من هذا العام، أقصى درجات الاهتمام. إنهم يؤكدون مرة أخرى ما عرفته السفارة الروسية في لندن منذ فترة طويلة ومن خلال اتصالاتنا مع مواطنينا الذين يعيشون هنا. وقد انطلقت على مدار الساعة حملة إعلامية جامحة بمباركة رسمية من لندن، لنشر العداء والشك تجاه روسيا وكل شيء روسي. الأمر الذي أدى بالفعل إلى زيادة حادة - بأكثر من الضعف - في عدد حوادث العدوان ضد الروس والسكان المحليين الناطقين بالروسية".

وشددت السفارة الروسية لدى لندن، على أنهم يعتبرون ما يحدث "صفحة مخزية في التاريخ الحديث لبريطانيا. نحن على يقين من أن كل ما سبق، إذا كان يتعلق بقوميات ومجموعات عرقية أخرى، كان سيتم إدانته على الفور وبشكل لا لبس فيه من قبل السلطات والمجتمع البريطاني كسلسلة من جرائم الكراهية الفظيعة، وكان من الممكن أن تظهر منذ فترة طويلة على الصفحات الأولى لوسائل الإعلام البريطانية".

وأشادت السفارة الروسية بتحقيق قناة سكاي نيوز التلفزيونية، مشددة على أنه يستحق تقييما إيجابيا.

وأكدت السفارة في بيانها أنه: "على الرغم من ذلك، فمن السهل أن نرى ما هو واضح في حقيقة أن هذه القصة تم تسليط الضوء عليها في وسائل الإعلام المحلية بعد عام واحد فقط. موجة العدوان ضد الروس والمتحدثين باللغة الروسية هي ضرر جانبي تم اختياره عمداً من قبل مسار لندن الرسمي لتكثيف المواجهة" الهجينة "مع بلدنا في جميع المجالات وفي جميع الاتجاهات. وفي الوقت نفسه، يمكننا أن نرى أن هذا المأزق أصبح «وصمة عار» على عدد كبير من الناس الذين يعيشون هنا، كما ساهم في انهيار الروابط الاجتماعية وتصاعد التوترات والعنف في المجتمع المحلي.. رهاب الروس البريطاني – ليس سوى العنصرية".

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا