وتشمل هذه الحزمة راجمات "هيمارس" ومدافع هاوتزر ومدرعات من طراز برادلي، بالإضافة إلى الجسور المدرعة، والشحنات ومعدات الحفر.
وقال بلينكين إن حزمة المساعدات هذه هي الثالثة والثلاثون مما خصصت واشنطن لأوكرانيا من مخزونات البنتاغون منذ أغسطس 2021.
كما سيتم تخصيص جزء من الأموال لتدريب القوات الأوكرانية، وصيانة ودعم الأسلحة المنقولة إليها.
وأرسلت روسيا الربيع الماضي مذكرة إلى دول حلف "الناتو" بسبب إمداد كييف بالأسلحة. وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع ليس فقط من خلال إرسال الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إلى أن المساعدة العسكرية لكييف من الغرب لا تساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون لها تأثير سلبي.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ 24 فبراير 2022، في محاولة لعرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف.
المصدر: نوفوستي