وصرح الرئيس في مستهل الاجتماع: "لدينا اليوم قضية واحدة لكنها مهمة للغاية: حول تدابير مكافحة الإرهاب للمنشآت الخاضعة لسلطة وكالات إنفاذ القانون. والمتحدث سيكون وزير الداخلية".
وعادة ما يعقد اجتماع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي أيام الجمعة، وصادف أن اجتماع اليوم يأتي عقب الهجوم الإرهابي على حي كليموفسكي في منطقة بريانسك يوم أمس الخميس، حيث أطلقت بعض العناصر التخريبية النار على سيارة في قريبة ليوبشان بعد أن تسللوا إلى المنطقة، فقتل السائق وأصيب الطفل فيودور البالغ من العمر 10 سنوات، بعد أن نجح في مساعدة فتاتين كانتا أيضا في السيارة على الهروب من خلال اصطحابهما إلى الغابة. خضع الصبي لعملية جراحية طويلة صباح اليوم، والآن لا شيء يهدد حياته.
وإضافة إلى السائق، وقع مواطن آخر ضحية ذلك الهجوم، الذي وصفه الرئيس الروسي بأنه "هجوم إرهابي".
المصدر: نوفوستي