وقال روبيو في بيان: "فقط لأن وكالات الاستخبارات لا تستطيع بشكل قاطع ربط الصداع والدوار وطنين الأذن والأعراض الأخرى المرتبطة بمتلازمة هافانا بأي سلاح متطور يمتلكه عملاء أجانب، لا يستبعد بالضرورة احتمال حدوثه".
وأضاف: "حدث شيء ما هنا، ومجرد أنك لا تملك كل الإجابات، لا يعني أنه لم يحدث. لن أقبل أن كل هذه الحالات المبلغ عنها هي مجرد مصادفة وسأواصل العمل على هذه القضية حتى نتلقى تفسيرا حقيقيا"، مشددا على أن لجنته ستواصل مراجعتها المستقلة لتقارير "متلازمة هافانا" وستتخذ خطوات لضمان تلقي ضباط الخدمة الخارجية الذين تأثروا رعاية شاملة.
يذكر أنه تم الإبلاغ عن الأعراض المرتبطة بـ "متلازمة هافانا" لأول مرة في عام 2016 من قبل المسؤولين الأمريكيين العاملين في كوبا. منذ ذلك الحين تم الإبلاغ عن أكثر من 1500 حالة في جميع أنحاء العالم.
واستنتجت وكالة المخابرات المركزية في يناير من العام الماضي أن "متلازمة هافانا" ربما لم تكن بسبب قوة أجنبية.
المصدر: The Hill