وكشف تحقيق أجرته الشبكة عن تفاصيل عشرات جرائم الكراهية العنصرية ضد مواطنين روس في بريطانيا منذ 24 فبراير 2022، وهو تاريخ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مبينا أن الجرائم ضد الروس شهدت زيادة بأكثر من الضعف في العام الماضي مقارنة بعام 2021، في حين كشفت مؤسسة خيرية أن أطفالا في سن المدرسة الابتدائية كانوا ضحايا هذه الجرائم.
وحذر أحد الخبراء من أن عدد الجرائم المسجلة قد يكون أكثر بكثير من تلك التي أبلغ عنها، حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من الجرائم.
وقالت شرطة مانشستر الكبرى إنه تم تسجيل 13 جريمة كراهية عنصرية ضد ضحايا روس، ارتفاعا من ست جرائم في عام 2021 واثنتين في عام 2020.
وسجلت شرطة ديربيشاير أربع جرائم ضد مواطنين روسي منذ 24 فبراير 2022، مقارنة مع صفر جرائم في عام 2021، بما في ذلك الاعتداء الذي تسبب في أذى جسدي، وأضرار جنائية، ومضايقات عنصرية.
بدورها، قالت شرطة كامبريدجشاير إنها شهدت 7 جرائم كراهية عرقية ضد ضحايا روس. كما سجلت قوات شرطة مدينة لندن، ودورست، وكينت، وآفون، وسومرست، وهيرتفوردشاير، ولينكولنشاير، جرائم عنصرية ضد الروس منذ العملية العسكرية.
وقالت "سكاي نيوز" إن شرطة العاصمة رفضت الرد على طلبها بالحصول على المعلومات، بحجة أن استرداد المعلومات سيكلف الكثير.
ومع ذلك، كشف في وقت سابق أنها سجلت 16 جريمة كراهية ضد ضحايا روس في الشهرين الأولين من بدء العملية العسكرية الروسية، مقارنة بـ 22 جريمة على مدار العام قبل بدئها.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية للشبكة: "جرائم الكراهية آفة على المجتمعات في جميع أنحاء البلاد. وهي لا تعكس قيم بريطانيا الحديثة. هذه جرائم خطيرة ونتوقع من الشرطة التحقيق الكامل في هذه الهجمات البغيضة والتأكد من أن الجبناء الذين يرتكبونها يشعرون بالقوة الكاملة للقانون".
المصدر: sky news