وكتب السياسي على قناته في "تيليغرام": "اعترف المحللون الغربيون على مضض أنه عندما يعلّم المتخصصون في الناتو الأوكرانيين على الاستخدام القتالي لمعداتهم العسكرية، يمكن اعتبار ذلك تورطا مباشرا لحلف الناتو في الصراع العسكري إلى جانب النظام الأوكراني".
وأضاف أنه منذ عشرينيات القرن الماضي، "كان من المفهوم أنه يمكن الاعتراف ببلد ما كطرف في الأعمال العدائية إذا قام، بالإضافة إلى توفير الأسلحة، بتدريب أفراده على التعامل معها".
وأشار إلى ميثاق كيلوغ - بريان لعام 1928 وقرار ميثاق بودابست لعام 1934، قائلا: "هذا ما يحدث اليوم: يقوم المدربون الكنديون والألمان في الاتحاد الأوروبي بالفعل بتعليم القتلة الأوكرانيين كيفية التعامل مع دبابات ليوبارد".
وأضاف، "إذا تخيلنا أن طائرات الناتو المستقبلية ستتم صيانتها من قبل جيشها على أراضي، على سبيل المثال بولندا، فسيكون ذلك دخولا مباشرا من الأطلنطيين في الحرب ضد روسيا مع كل العواقب التي تليها".
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن: "سيتعين اعتبار كل من يقرر توريد (صيانة) هذه المعدات أو وسائل التدمير، إلى جانب المرتزقة الأجانب والمدربين العسكريين، هدفا عسكريا مشروعا".
وأشار إلى أن هذا ما يمنع الغرب من نقل الطائرات والأسلحة بعيدة المدى إلى كييف، "على الرغم من أنه ليس من المؤكد أنها ستستمر.
واختتم مدفيديف كلامه قائلا: "بالتأكيد إغراء سحق روسيا كبير للغاية. "
المصدر: تاس