وقال زيمان: "أخبرت الرئيس فان دير بيلين أن حيادية النمسا، في سياق معين، يمكن أن تسمح لها بلعب دور وسيط في حالة أوكرانيا وروسيا. ومن المؤكد أنه لا يمكن لبلد ليس محايدا أن يلعب مثل هذا الدور. أنا بالتأكيد لا أريد التدخل في الشؤون الداخلية للنمسا، لقد أشرت للتو إلى أنه في سياق معين - على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بدور الوسيط، يمكن أن يكون الحياد ميزة ايجابية".
وفي وقت سابق، تحدث زيمان عن إمكانية بكين وبلغراد بلعب دور الوساطة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ووفقا لزيمان، لديه وجهات نظر مماثلة للرئيس النمساوي حول الوضع في جميع أنحاء أوكرانيا، وفي المقابل، أعرب فان دير بيلين عن تقديره البالغ للدعم الشامل الذي تقدمه أوكرانيا من الجمهورية التشيكية.
وأشار رئيس النمسا أيضا إلى أنه في حين أن بلده محايد عسكريا، فإن الحياد لا يعني اللامبالاة. وأضاف أيضا أنه من المهم أن تتمسك دول الاتحاد الأوروبي ببعضها البعض ولا تسمح لنفسها بالانقسام.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي فان دير بيلين يوم الخميس، بالرئيس التشيكي المنتخب بيتر بافيل ورئيس مجلس الشيوخ ميلوش ستارشيل ورئيس الوزراء بيتر فيالا.
وكانت زيارة فان دير بيلين إلى براغ جزءا من وداعه لزيمان كرئيس لجمهورية التشيك، إذ تنتهي ولاية زيمان الثانية التي بلغت مدتها خمس سنوات في قلعة براغ في 8 مارس، وسيكون اليوم التالي افتتاح عهد بافيل.
وفي وقت سابق، تحدث زيمان إلى قادة عدد من الدول الأخرى. ويوم الجمعة، سيكون رئيس جمهورية التشيك ضيفا على الرئيسة المجرية كاتالينا نوفاك، التي ستلتقي أيضا مع بافيل.
المصدر: نوفوستي