وفي لقاء تلفزيوني، لفت الأدميرال شهرام إيراني إلى الانجازات التي حققتها الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد سلاح البحر الايراني الى سلطنة عمان، مشيرا إلى أن إحدى المهمات الدبلوماسية لهذا السلاح هي دفاعية، حيث أن كلا البلدين يعتبران من قادة اجتماع المحيط الهندي فيما كانت الزيارة قد خصصت لاجتماع "إيفانز" (رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي).
وأوضح الأدميرال شهرام إيراني أنه يتم في مثل هذه الزيارات التوقيع على مذكرات تفاهم بين الدول، مضيفا: "إيران وعمان تجريان مناورات الاغاثة سنويا، بالتناوب في كل من البلدين".
وأردف: "إن اقتراحنا هذه المرة كان زيادة مستوى المناورات، وأن يكون لنا دور اكبر في اجتماع "إيفانز"، إذ أن هنالك حاجة للحضور الدائم فيها، وبهذه الطريقة نكون مؤثرين على الصعيد الاقتصادي ايضا"، منوها بأن الكثير من الدول تأتي من مناطق بعيدة لايجاد موطئ قدم لها في المنطقة رغم أن البلدين بإمكانهما توفير الأمن فيها.
وتابع الأدميرال إيراني: "لقد قررنا إيجاد مركز أمني بحري في تشابهار (جنوب شرق إيران)، وأن نخصص فيها مقعدا لدولة عمان التي مهدت لنا مثل هذه الفرصة لديها بالمقابل".
وأكمل شهرام إيراني: "نحن نخطط لاقامة مناورات ودعونا كل الدول الواقعة على طول المحيط الهندي للتعاون حتى يتم اجراء هذه المناورات هذا العام بحضور دول أخرى..هذه المناورات تقام كل عام بحضور إيران والصين وروسيا، وستضم هذا العام أعضاء من المنطقة أيضا"، مشددا على ضرورة الاتصالات وتبادل المعلومات بين باكستان وإيران".
واستطرد: "إن إنشاء المراكز الأمنية بين الدول الثلاث بإمكانه أن يؤدي الىالتسهيل إغاثة السفن".
المصدر: "فارس"