وذكرت وكالة أنباء "فارس" أن من يقف وراء هذه الحالات المشكوك بها سيظهر تدريجيا في ظل تحقيقات المؤسسات الأمنية في البلاد.
ولفتت الوكالة إلى أنه بعد أعمال الشغب الأخيرة في إيران، يحاول الغرب إحياء تلك الأعمال عن طريق التنفس الاصطناعي، فهم يعتبرون أن تسمم الطالبات حدث مناسب لإثارة إحياء أعمال الشغب.
ونوهت بالتصريحات الصادرة عن بعض المعارضين الإيرانيين في الخارج الذين سارعوا إلى الحديث في أعقاب أول حادثة تسمم، والتي بشّرت بوصول حالات التسمم قبل عدة أسابيع من وصولها.
بالإضافة إلى تصريحات ابن شاه ايران السابق، رضا بهلوي، الذي أعلن صراحة بعد وقوع حالات التسمم أن إيران "يجب أن تخضع لمزيد من العقوبات الاقتصادية الكبيرة لتحريك الشعب للاحتجاج."
الداخلية: لم نكشف مادة سامّة بعد
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن الاجهزة المعنية لم تكشف بعد عن وجود مادة سامّة يمكن أن يقال بأنها تسمم تلاميذ المدارس في عدة مناطق.
وصرّح الوزير وحيدي أنه تابع قضية تسمم التلاميذ مع بعض المسؤولين المعنيين، موضحا أن النسبة الكبيرة مما يطرح أي حوالي 90 بالمئة من الحالات لم تحدث بسبب عوامل خارجية والقلق المثار ناجم عن الإثارة التي تلف هذه القضية .
وتابع: فيما يتعلق بوجود مغامرة شخصية أو داخلية فإن وجود عوامل من خارج المدارس هو ما ندرسه الآن ولا يمكن الجزم به.. ولم يتم العثور على سبب خاص لكي نجزم بأن شيئا محددا هو سبب هذه الحوادث.
وأكد الوزير أن الأجهزة الأمنية المتخصصة تتابع القضية للحصول على تفاصيل جديدة لوضعها في متناول يد المواطنين، ونفى حدوث اعتقالات في هذه القضية.
المصدر: فارس + إرنا