ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إنه "كلما طال انتظارنا، كلما أصبح الأمر أكثر صعوبة. لقد انتظرنا طويلا، وأستطيع القول إنني سأفعل كل ما بوسعي لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية".
وتخشى إسرائيل من احتمال إنشاء إيران لأسلحة نووية، لهذا تفكر القيادة الإسرائيلية في احتمال شن هجوم، وفقا لتصريحات مسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة للوكالة، لهذا فإن احتمال تلقي إيران لأنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" قد يسرع من قرار الضربة في تل أبيب، على حد تعبير "بلومبرغ"، لما تخشاه إسرائيل من أن حصول طهران على هذه الأنظمة، سوف يقلل من إمكانية الضربة المحتملة، وعليه قد يقررون التصرف على نحو أسرع.
وكان البيت الأبيض قد زعم في وقت سابق أن التعاون بين موسكو وطهران في المجال الدفاعي قد وصل إلى حد "الشراكة الكاملة"، دون تقديم أي دليل على ذلك.
وتدعي الدول الغربية أن إيران تزود روسيا حاليا بطائرات مسيرة لاستخدامها في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، في الوقت الذي لم يتم تقديم أي دليل على التسليم. من جانبها نفت موسكو وطهران كل هذه المزاعم، وصرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن طهران زودت روسيا بطائرات مسيرة، ولكن قبل بضعة أشهر من بدء العملية الخاصة، ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تقارير وسائل الإعلام الأمريكية بشأن توريد أسلحة إيرانية للجانب الروسي لاستخدامها في العملية العسكرية الروسية الخاصة.
من جانبها صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن قضية شراء روسيا لطائرات مسيرة من إيران قد تم طرحه بشكل مصطنع على وسائل الإعلام الأمريكية.
المصدر: نوفوستي