وأضاف الوزير:"اجتمعنا أولا في خضم أزمة عالمية واليوم، مرة أخرى، نواجه فعليا أزمات متعددة. وتشمل هذه الأزمات تأثير وباء كوفيد، والمخاوف بشأن سلاسل التوريد، والآثار الجانبية للنزاعات المستمرة، والمخاوف بشأن أزمة الديون واضطراب المناخ".
وتابع قائلا: "نحن لا نتفق دائما على هذه القضايا. هناك بعض القضايا التي تسبب اختلافات حادة في الرأي. ومع ذلك، يجب أن نجد أرضية مشتركة ونحدد الطريق، لأن هذا ما يتوقعه وينتظره العالم منا".
واشار جايشانكار إلى أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن مشاكل الأمن الغذائي والأسمدة والوقود وهذه قضايا مهمة للدول النامية.
وتابع قائلا: "لقد استمعنا إلى مخاوف البلدان النامية في يناير في قمة صوت الجنوب العالمي.. إنها بالفعل حاسمة بالنسبة للاقتصاد العالمي ويجب التعامل معها على هذا النحو.. كما تسعى جاهدة لإنشاء سلاسل إمداد أكثر موثوقية واستدامة، وقد سلطت التجارب الأخيرة الضوء على مخاطر الاعتماد على مناطق جغرافية محدودة"، منوها بأن الوضع الحالي يتطلب "أن نواصل الوفاء بالتزاماتنا الدولية".
وأضاف: "يجب أن تأخذ مجموعة العشرين في الحسبان الأولويات والاهتمامات الاقتصادية لجميع شركائنا، وخاصة أولئك الأكثر ضعفا. يجب أن نضمن التعاون الإنمائي المستدام الذي يحركه الطلب ويقوم على ملكية البلد وشفافيته".
وأكد على أن "احترام السيادة ووحدة الأراضي هما أهم المبادئ التوجيهية لهذا التعاون".
بدأ اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين في العاصمة الهندية، نيودلهي، صباح اليوم الخميس، وانطلق بدقيقة صمت على ضحايا الزلازل المدمرة التي ضربت مناطق في تركيا وسوريا الشهر الماضي.
ومن المنتظر أن تمثل الأزمة الأوكرانية وتأثيرها على الوضع العالمي أحد أهم المواضيع التي سيناقشها الاجتماع الوزاري.
المصدر: نوفوستي