جاء ذلك في حديث لبيليك لوكالة "نوفوستي" حيث تابع أن "الغرب الجماعي يسعى إلى حرمان روسيا من حليفها الوحيد بين الدول الأوروبية، فيما تتعرض صربيا الآن لضغوط وتهديدات مما يسمى بالدول الأوروبية الديمقراطية التي تعمل بأوامر من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدد الصرب بعقوبات مختلفة في حالة عدم الانضمام إلى موجة كراهية روسيا".
ووفقا له، فقد خلعت الدول الغربية اليوم قناع صداقتها المزيفة أمام صربيا وأظهرت وجهها القبيح. وتابع: "اليوم، حتى أكثر الليبراليين عنادا فتحوا أعينهم على ما يحدث. اليوم لا توجد أوروبا صديقة، ربما تظهر بعد انتهاء العملية العسكرية الروسية الخاصة، لكن في الوقت الراهن هي عدو يضخ الأسلحة لعدونا متجسدا في هيئة نظام كييف".
وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قد قال في وقت سابق إن ممثلين سياسيين عن الغرب اعترفوا له في محادثاتهم بأنهم يشاركون في الصراع بأوكرانيا ومارسوا عليه ضغوطا. وبحسب كلماته، أعلن له الممثلون الغربيون عن إنهاء محتمل للاستثمارات في صربيا، وسحب رأس المال المستثمر بالفعل، وإغلاق المؤسسات، وتعليق التكامل الأوروبي في حالة عناد بلغراد.
المصدر: نوفوستي