جاء ذلك في حديث زاخاروفا لراديو "سبوتنيك" صباح اليوم الأربعاء، حيث تابعت: "لا توجد التزامات تعاقدية، ولا يوجد بيع لهذه الأسلحة مقابل المال، ولكن هناك شحنات من الأسلحة. بالنسبة لبعض البلدان يحدث ذلك نتيجة للابتزاز.. وعندما يحدث بهذه الطريقة، فإنه لا يرتبط بأي اتفاقيات أو عقود أو اقتصاد أو مبيعات أو أسواق، وإنما يرتبط بالتورط الجهنمي للغرب الجماعي في الصراع بأوكرانيا على وجه التحديد كطرف في هذا الصراع. وقد انحازت سويسرا تماما إلى هذا النهج، إلى سياسة الغرب الجماعي هذه".
وأشارت زاخاروفا إلى أن سويسرا لم تقل إن لديها وجهة نظر خاصة مبنية على حقائق، ولم تذكر أن هناك أولويات تتطلب مراجعة هذه الموقف. كلا، بل تضامنت سياسيا بشكل تام. يجب ألا ننسى أن هذا لا يزال يندرج تحت بند الدعم الأيديولوجي للجوهر النازي لنظام كييف. لهذا، فإن التحليل الفعلي لهذا العنصر ذاته من ابتعاد سويسرا عن سياسة الحياد متوفر بالتفصيل إلى حد ما في مواد الصحافة الغربية".
وكانت روسيا سبق وأرسلت مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، فيما أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. من جانبها صرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول "الناتو" بتزويدها أوكرانيا بالسلاح "تلعب بالنار".
المصدر: نوفوستي