وقال كوتر: "التحقيق غير شفاف. لا يتم تنفيذه بالضغط المناسب. الأسباب واضحة، في البداية اتهموا روسيا بشكل علني، ثم هدأ كل شيء. الآن أصبح من الواضح لممثلي الحكومة الألمانية أن الحلفاء فقط هم قد نفذوا هذا العمل الإرهابي".
وأضاف: "الحكومة الألمانية لا تتخذ أي إجراءات على خلفية عدم مشاركة النرويج والسويد والدنمارك للمعلومات مع ألمانيا".
وأشار إلى أن الاستفسارات البرلمانية من حزب البديل في هذا الصدد لا تزال دون إجابة.
وشدد على أن "أكبر عمل إرهابي ضد البنية التحتية في ألمانيا كان ينبغي أن يجذب انتباه عدد كبير من الصحفيين. وصحفيين استقصائيين في جميع الاتجاهات، لكن لم يحدث شيء من هذا".
ونشر الصحفي الأمريكي الشهير، سيمور هيرش، في الـ 8 من فبراير الجاري، تحقيقا صحفيا في حادثة تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، التي وقعت في الـ 26 من سبتمبر 2022، يستند إلى معلومات استخبارية، قال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التخريب.
وأشار هيرش في تحقيقه، إلى أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، من قبل الولايات المتحدة، تحت غطاء تدريبات BALTOPS العسكرية، بدعم من المتخصصين النرويجيين، الذين قاموا بتفجيرها بعد 3 أشهر.
المصدر: تاس