ووردت في الخطة البابوية للتسوية السلمية أطروحة للمساواة في المسؤولية عن أي نزاع. وتسمي المفاوضات أداة فعالة لتحقيق السلام. وتتمثل أولوية الخطة في الحفاظ على حياة وصحة الناس، وعدم مشاركة جهات أخرى في تزويد الطرفين المتنازعين بالأسلحة. وتم عرض الفاتيكان كمنصة تفاوض.
وجاء في نص الخطة: "عالم واحد للجميع! والسبب في أي حرب هو الأنانية وعدم الرغبة في سماع المحاور، لذلك، في أي حرب، في أي صراع، الجميع مذنبون. المصالحة والمغفرة المتبادلة هي الفضيلة المسيحية الرئيسية. والفاتيكان هو منصة مفاوضات للجميع. روما هي مدينة السلام! الغرض من المفاوضات هو سلام طويل وعادل للجميع".
وأشارت إلى أن "روسيا وأوكرانيا وأوروبا جزء من عالم شامل للجميع! وبدلا من الحرب - تعاون وبناء مساحة اجتماعية اقتصادية واحدة عادلة. الثقافة واللغة والجنسية وإيمان أي شخص يجب أن يتم حمايتها واحترامها".
المصدر: نوفوستي