وذكر الصحفي جيمي ديتمير، في مقالة نشرتها الصحيفة، أن "الحرب" لم تغير شيئا في موقف زيلينسكي واستخدامه لأساليب معقدة في الإدارة وكذلك في العمليات التي تتراكم بشكل معاكس لرغباته: فهو( زيلينسكي) يفضل العموميات ويتجاهل التفاصيل، ويحب الاعتماد على دائرة داخلية من الأصدقاء الموثوق بهم.
وحتى قبل بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية، أعلنت عضو البرلمان ليزيا فاسيلينكو أن أوكرانيا "وقعت رهينة" عند زعيم وطني لا يعرف كيف يفكر بشكل استراتيجي.
ونقلت المقالة عن البرلماني الأوكراني نيكولاي كنيازيتسكي: "أصبح زيلينسكي رئيسا للدولة وهو يفتقد للخبرة السياسية وللخبرة في إدارة مؤسسات الدولة. كان يعتقد أنه كان من السهل جدا إدارتها. يتخذ القرارات، ويجب عليه تنفيذها وعندما يحدث خطأ ما، كان رد فعله دائما: هذا خطأ أسلافي في الحكم. يجب زجهم في السجن".
ووفقا له، ينتمي زيلينسكي لنمط السياسيين الشعبويين ويتمتع بكل النواقص الموجودة لدى هذا النوع من السياسيين.
وتؤكد المقالة على تزايد خيبة الأمل من زيلينسكي في البرلمان الأوكراني: يشكو المشرعون من أن الحكومة تتجاهلهم. ونقلت المقالة قول النائبة المعارضة إيفانا كليمبوش تسينتسادزي، التي شغلت منصب نائبة رئيس الوزراء في حكومة الرئيس السابق بيترو بوروشنكو: " نحن نرى أن القرارات تتمركز بشكل متزايد وتتركز في أيدي عدد أقل من الناس، وهذا يضر سمعة مؤسساتنا الديمقراطية. يخطئ طبعا كل من يعتقد أن تجميع السلطة وتركيزها هو الحل لمشاكلنا".
المصدر: نوفوستي