وحسب المعلومات فإن الجنرال المعتقل هو أمجد شعيب، 80 عاما، وهو من أشد مؤيدي رئيس الوزراء السابق عمران خان.
جاءت التهمة الموجهة لشعيب، والتي تصل عقوبتها للسجن سبع سنوات، بعد أن ظهر كضيف على قناة إخبارية محلية السبت الماضي، وانتقد السلطات لإبقائها أنصار خان في السجون، خاصة بالمناطق النائية من البلاد، والذين اعتقلوا وسط حملة خان الأخيرة التي أطلق عليها اسم "املؤوا السجون" كوسيلة للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة.
احتج أنصار خان، وقفزوا في عربات الشرطة وسخروا من الجنود والضباط في مقاطع مصورة لقيامهم باعتقالات جماعية الأربعاء الماضي في مدينة لاهور، مسقط رأس خان، وبعض المناطق الحضرية الأخرى.
اعتقل 200 على الأقل من أنصار خان في عدة مواقع بإقليم البنجاب شرقي البلاد، بالإضافة لأماكن أخرى.
وأدان فؤاد شودري، القيادي في (حركة الإنصاف)، حزب عمران خان، اعتقال شعيب، قائلا إن مثل هذه الأعمال لن تجلب سوى المزيد من الكراهية والقلق.
خلف شهباز شريف خان في منصب رئيس الوزراء بعد الإطاحة بنجم الكريكيت السابق الذي تحول إلى السياسة، وذلك عن طريق تصويت بحجب الثقة بالبرلمان في أبريل عام 2022.
منذ ذلك الحين يسعى خان - الذي ادعى أن الإطاحة به كانت مؤامرة من شريف والولايات المتحدة - إلى انتخابات مبكرة.
نفت واشنطن وشريف مزاعم خان، ورفض شريف الدعوات المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، قائلا إن التصويت سيجرى كما هو مخطط له أواخر العام الحالي.
المصدر: AP