وشدد الوزير الهنغاري، على أن بلاده تؤيد إجراء تحقيقات واسعة ومفصلة لهذا الحادث.
وأضاف سيارتو: "في الحادث المذكور تم ولأول مرة استهداف بنية تحتية أوروبية مهمة للغاية بهجوم. أعتقد أن هذا الهجوم يجب اعتباره عملا إرهابيا".
ووفقا له، تدعم السلطات الهنغارية في الوقت الحالي، جميع أنواع التحقيقات التي ستسمح في النهاية، بتحديد هوية جميع المتورطين في هذا الحادث.
وقال الوزير الهنغاري، إنه ليس من المهم خلال ذلك من سيكون الطرف المبادر لبدء هذه التحقيقات.
في 26 سبتمبر الماضي، تعرضت خطوط نقل الغاز الروسي عبر قاع البلطيق، "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي-2"، للتفجير.
وفي 8 فبراير الجاري نشر الصحفي الأمريكي الشهير سيمور هيرش، تحقيقا صحفيا اتهم في السلطات الأمريكية بتنفيذ التفجيرات.
وذكر الصحفي، أنه يستند إلى معلومات استخبارية، قال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير.
المصدر: mk.ru