وأضاف بيرنز، في حديث لقناة CBS التلفزيونية: "لا نعتقد أن المرشد الأعلى لإيران، قد اتخذ قرارا بإعادة تشغيل برنامج الأسلحة النووية الذي تم تأجيله أو وقفه في نهاية عام 2003".
يشار إلى أن الولايات المتحدة، أعلنت مرارا أنها لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
في يوليو من العام الماضي، قال بيرنز إنه خلال الفترة التي أعقبت الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة، أتيحت لإيران الفرصة لتحقيق حيازة المكونات اللازمة لصنع سلاح نووي "في غضون أسابيع".
يوم الأحد الماضي، نشرت بلومبرغ، نقلا عن دبلوماسيين رفيعي المستوى، مقالة ذكرت فيها أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشفوا الأسبوع الماضي في إيران وجود يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 84٪ - وهي كمية كافية لصنع سلاح نووي.
وفي تصريح لوكالة أنباء "فارس"، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي: "من دواعي الأسف أنه ما زالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعرض للاستغلال كأداة سياسية لممارسة الضغوط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأكد أن "نشر هذا الخبر في "بلومبيرغ" يأتي بهدف تشويهه الحقائق وتحريفها"، مضيفا: "إن ما طرحته الوكالة الدولية مع إيران بخصوص وجود ذرة أو ذرات من اليورانيوم بتخصيب أعلى من 60% هو أمر متداول عبر أخذ العينات من صمام خروج المنتج".
المصدر: نوفوستي