وشدد الصحفي الفرنسي، الذي يقيم في موسكو على مدى 20 عاما، على أن المواطنين العاديين في روسيا لم يلاحظوا أي تغيير في سير حياتهم.
وأضاف: "تسير كل الأمور في موسكو كالمعتاد. المواد والبضائع متوفرة في المخازن والمتاجر، والمطاعم والنوادي الليلية مزدحمة بالزوار".
وأشار الصحفي إلى أن روسيا، تمكنت من كبح جماح التضخم وتحقيق الاستقرار في سعر صرف الروبل.
ووفقا له، تمكنت السلطات الروسية من منع وقوع كارثة في القطاع الصناعي، وواصلت الكثير من الشركات الغربية عملها في السوق الروسية، "باستثناء بعض الشركات الفرنسية (ومن بينها Société générale) والسويدية (مثل Ikea) وكذلك بعض الشركات البريطانية".
وقال ميرياديك رافريت: "ومن جديد عادت للظهور في المتاجر الروسية قهوتي المحببة Lavazza وبأسعار مقاربة لما هي عليه في باريس، وعادت للظهور كذلك أجهزة iPhone، ولكن والحق يقال بأسعار باهظة بعض الشيء".
ويرى الصحفي الفرنسي، أن التعاون مع الصين سمح لروسيا بتعويض الخسائر من تقليص التجارة مع الدول الغربية.
المصدر: نوفوستي