وقالت الصحيفة إن لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي طلبت في 9 فبراير من شقيق الرئيس وابنه، جيمس وهانتر بايدن، بيانات مالية مفصلة عن الشركة العائلية بشأن معاملات مع شركاء أجانب في أوكرانيا والصين. ولم يتم تسليم الوثائق بحلول الموعد المحدد، والآن اقترب بايدن خطوة أخرى من المحاكمة.
ولا تعرف اللجنة ما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن على علم بتعاملات أقاربه المقربين وما هي طبيعة هذا التعاملات، التي حصل من خلالها أقارب بايدن على ملايين الدولارات.
ولطالما أراد الجمهوريون محاسبة هانتر بايدن. فهو معروف بعلاقاته الوثيقة مع شركة الطاقة الأوكرانية Burisma، التي انضم إلى مجلس إدارتها في عام 2014. ثم شغل والده منصب نائب الرئيس في ظل إدارة باراك أوباما وشارك في تطوير مسار السياسة الخارجية في الاتجاه الأوكراني.
المصدر: نوفوستي