وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه تم تصميم المنشأة لإيواء 40.000 من رجال العصابات المشتبه بهم.
وحذر وزير الأمن في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى السجناء من أنهم "لن يخرجوا من السجن أبدا".
وغرد بوكيلي قائلا: "عند الفجر، في عملية واحدة، قمنا بنقل أول 2000 عضو إلى مركز حبس الإرهاب (CECOT)"، الذي يزعم أنه أكبر سجن ضخم في الأمريكيتين.
وأضاف بوكيلي: "سيكون هذا منزلهم الجديد، حيث سيعيشون لعقود، وكلهم مختلطون وغير قادرين على إلحاق أي ضرر إضافي بالسكان".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه تم تحميل السجناء في حافلات وأيديهم وأقدامهم مكبلين بالأغلال، ليتم نقلهم إلى السجن الجديد في قافلة تضم مروحيات.
واكتشف السجناء عند وصولهم أنه لا توجد أسرة كافية للجميع ولا توجد مراتب.
ويأتي الانتقال إلى سجن التكنولوجيا الفائقة في أعقاب "حرب" الرئيس نجيب بوكيلي على الجريمة.
وسجن تيكولوكا الذي يقع على بعد 74 كيلومترا جنوب شرق العاصمة سان سلفادور، والذي شيد بناء على أوامر بوكيلي بعد إعلانه "الحرب" على العصابات في مارس الماضي، يتكون من ثمانية مبان مصنوعة من الخرسانة المسلحة.
وكل مبنى به 32 زنزانة تبلغ مساحتها حوالي 100 متر مربع، مصممة لاستيعاب أكثر من 100 نزيل، وتحتوي كل زنزانة على حوضين ومرحاضين فقط.
المصدر: صحيفة "ديلي ميل" البريطانية