وحسب تقرير المجلس فإن مشغلي قطار نورفولك الجنوبي، تلقوا في وقت سابق الشهر الحالي "رسالة إنذار تطالب الطاقم بإبطاء القطار 32N وإيقافه لتفقد أحد محاور العجلات. وقد قام مهندس القطار، الذي كان يعمل بالفعل على الفرامل بسبب وجود قطار في الأمام، بزيادة تطبيق المكابح الديناميكي لإبطاء القطار وإيقافه".
وقال التقرير: "وظيفة HBD هي الكشف عن المحامل المحمومة وتوفير تحذيرات مسموعة في الوقت الحقيقي لتدريب الأطقم. اجتاز القطار 32N ثلاثة أنظمة HBD في رحلته قبل الانحراف عن مساره. وفي النظام الثالث، سجلت درجة حرارة المحمل المشتبه به عند 253 درجة فهرنهايت (122.778 درجة مئوية)".
وأضاف: "بعد توقف القطار، لاحظ الطاقم حريقا ودخانا وأبلغ مرسل كليفلاند إيست باحتمال خروج عن مساره. وبإذن من المرسل، استخدم الطاقم المكابح اليدوية على عربتي السكة الحديد، وفصل القاطرات الرأسية، مما أدى إلى انحراف العربات عن السكة".
يأتي التقرير الأولي في الوقت الذي صرحت فيه رئيسة مجلس سلامة النقل الوطني، جينيفر هومندي أن الكارثة "كان من الممكن تجنبها بنسبة 100٪".
وكانت 50 عربة من قطار نورفولك الجنوبي قد خرجت عن مسارها في ولاية أوهايو، 3 فبراير الجاري، فيما كانت 10 منها تحتوي على مواد كيميائية خطرة وسامة، بما في ذلك أكريلات البوتيل وكلوريد الفينيل، التي كانت من بين السوائل القابلة للاشتعال، وانتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لجانب من الانفجار، وصفوه بأنه "تشيرنوبل" جديد.
المصدر: "فوكس نيوز"