وعبر نحو 6 من كل 10 أمريكيين استطلعت آراؤهم عن قلقهم الشديد بشأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، حسب الاستطلاع الذي أجراه مركز "أسوشيتدبرس - نورك لأبحاث الشؤون العامة".
وكان بايدن قد ركز برنامجه المحلي على البنية التحتية وتطوير الرقائق الإلكترونية ضمن منافسة أكبر مع الصين.
وأظهر الاستطلاع تراجع المخاوف بشأن التهديد الذي تشكله روسيا على الولايات المتحدة، وأصبح الخوف من الصين الآن أكبر.
وسعى بايدن لوضع العلاقات مع الصين في إطار المنافسة، بدلا من كونها اشتباكا جيوسياسيا أكبر.
وقال الأسبوع الماضي "نسعى للمنافسة لا للصراع مع الصين.. لا نسعى لحرب باردة جديدة.. سندير تلك المنافسة بشكل مسؤول لكيلا تتحول إلى صراع".
وتتوافق معدلات تأييد السياسة الخارجية لبايدن بشكل عام مع الآراء حول رئاسته عامة، فقد وجد الاستطلاع أن 45 بالمائة من البالغين الأمريكيين عبروا عن رضائهم عن الأداء العام لبايدن، بينما لم يكن 55 بالمائة منهم راضون عنه.
وتتوافق تلك النسب مع نسب سابقة، فقد أشاد 41 بالمائة بالرئيس في أواخر يناير، و43 بالمائة في ديسمبر.
وتشبه معدلات المخاوف من النفوذ العالمي للصين باعتباره تهديدا للولايات المتحدة معدلات العام الماضي، لكنها تزايدت نسبيا في السنوات الأخيرة من 54 بالمائة بعد تولي بايدن الرئاسة مباشرة، و48 بالمائة في يناير 2020.
المصدر: أ ب