يُشار إلى أن مجموعات العمل والتدريبات التي شملتها المناورة، طالت مجالات مختلفة منها القتال في أحياء مأهولة، الإمداد اللوجيستي خلال القتال، القتال الليلي، القدرات الهندسية، المدفعية وحماية الحدود مع التركيز على الابتكار العسكري وإدارة حوار مهني دولي.
الجدير بالذكر أن هذه المناورة تأتي بمثابة آلية أساسية ومهمّة في العلاقة بين الجيوش بهدف تطوير وتعزيز القدرات في طرق التعامل ومواجهة التهديدات الإقليمية.
وقد انتهى هذا التمرين بحفل رسمي تم خلاله منح هديّة تعبيرية باسم قائد الذراع البرية الإسرائيلية، اللواء تامير يداعي لقائد القوات البرية اليوناني الجنرال أنجيلوس تشودلوديس تقديرا لبدء مهام الجنرال.
وفي تصريح للملحق العسكري للجيش الاسرائيلي في اليونان العقيد تال والنبرغ، قال: "تأتي هذه المناورة كانعكاس لاستمرار العلاقة المهمة والتعاون مع سلاح البر اليوناني. والهدف من التعاون هو التدرّب، التمرّن وتعلم المفاهيم والنهج القتالي والأنظمة الأخرى، وذلك من أجل تحسين الجاهزية المشتركة، إلى جانب تبادل المعرفة والخبرة العملية وأساليب العمل، أمر من شأنه إبراز القوة ما يجعلنا نشعر بالفخر."
المصدر: RT