وحسب الصحيفة، فإن وزارة الدفاع في المملكة وقعت في 7 ديسمبر الماضي اتفاقا مع شركة Nammo Palencia بقيمة 7.6 مليون يورو "لإنشاء مخزون استراتيجي" من ذخيرة 5.56x45 ملم، التي تعتبر الخراطيش القياسية لأسلحة حلف الناتو، والتي تستخدمها الجيوش الغربية.
وقبل بضعة أشهر، أقر تيودورو لوبيز كالديرون، رئيس أركان الجيش الإسباني، أمام مجلس النواب، بأن الوزارة تقوم باستثمارات مهمة جدا في الذخيرة لزيادة مخزون الدفاع. وفي نهاية مارس الماضي، بعد شهر من بدء النزاع في أوكرانيا، تم منح عقد صغير بقيمة 627000 يورو لشركتين لشراء ذخيرة من النوع المذكور.
وأضافت "ال موندو" أنه بالتوازي مع مشروع إنشاء احتياطي استراتيجي للذخيرة، وقعت وزارة الدفاع الإسبانية عقدا بقيمة 36.3 مليون يورو مع Santa Barbara وهي نفس الشركة التي تعمل على إصلاح دبابات "ليوبارد"، لتحديث مدافع هاوتزر عيار 155/52 ملم. وهذه قطعة مدفعية ميدانية قادرة على إطلاق ما يصل إلى ثماني طلقات في الدقيقة. في سبتمبر الماضي، أرسلت إسبانيا 1000 قذيفة من عيار 155 إلى الجيش الأوكراني.
في وقت سابق، قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن مخزون الأسلحة في دول الاتحاد الأوروبي قد نفد بعد إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا. وحث بوريل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تجديد ترساناتها من خلال تقديم طلبات عسكرية مشتركة، لأنها أقل تكلفة.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة. أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وحذرت الخارجية الروسية دول الناتو من أنها "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح.
المصدر: "نوفوستي"