ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "المناضل الوطني الكبير، ورئيس الوزراء الأسبق، ورئيس المجلس التشريعي الأسبق، والعضو السابق للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، أحمد قريع (أبو العلاء)".
وقال عباس، إن المناضل أبو العلاء أمضى حياته مناضلا صلبا مدافعا عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل، مشيدا بدوره الوطني والنضالي المشرف ومساهماته النضالية في منظمة التحرير الفلسطينية وعمله المقدر في مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "أبو العلاء وقف في المقدمة مدافعا عن قضايا وطنه وشعبه في ساحات العمل والنضال الوطني وفي الساحة الدولية، منذ بدايات العمل الوطني".
وولد أحمد قريع في بلدة أبو ديس بالقدس عام 1937، وانتسب لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عام 1968، وأسس مؤسسة صامد (معامل أبناء شهداء فلسطين) في بيروت أوائل السبعينيات، وشغل منصب مديرها العام حتى توقفها عن العمل نهائيا في (2007/2008)، وتولى منصب مدير عام دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط في منظمة التحرير الفلسطينية، وكان محافظ فلسطين لدى البنك الإسلامي للتنمية.
وتقلد قريع، منصب عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح في أغسطس عام 1989، وعضوا في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، وتم تعيينه وزيرا للاقتصاد والتجارة ووزيرا للصناعة في أول حكومة فلسطينية في الفترة (1994-1996).
وكان "أبو العلاء"، عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن منطقة القدس، في أول انتخابات تشريعية فلسطينية والتي جرت في يناير 1996، وانتخب رئيسا للمجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996، وظل يشغل هذا المنصب حتى عام 2003.
كما تولى منصب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني منذ اكتوبر 2003 وحتى مارس 2006، وتولى مهمة المفوض العام لمفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح حتى نهاية عام 2009.
وشارك كعضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من قبل المجلس الوطني الفلسطيني، وعين رئيسا لدائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، كما تم انتخابه أمين سر المجلس الاستشاري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني.
المصدر: وكالات