وقالت زاخاروفا: "بايدن لم يجرؤ على الذهاب إلى كييف دون إخطار روسيا، ودون مطالبة الجانب الروسي بالحفاظ على سلامته وأمنه".
وأضافت زاخاروفا، تؤكد زيارة بايدن إلى أوكرانيا بشكل كامل الحقيقة الشائعة المتمثلة في أن "المجرم يعود دائما إلى مسرح الجريمة".
وأشارت إلى أنه، "في 20 فبراير، عشية الذكرى السنوية "للميدان" (الاحتجاجات والاضطرابات الأهلية الذي بدأ في ليلة 21 نوفمبر 2013 في أوكرنيا)، ظهر بايدن في كييف".
وأضافت، من الجيد أن نتذكر أن علماء الطب الشرعي وعلماء النفس يقولون أشياء متشابهة: "المجرم دائما يعود الى مسرح الجريمة".
وأكدت ممثلة الخارجية الروسية، أن غياب موضوع التسوية الدبلوماسية للصراع الأوكراني في خطابي الرئيس بايدن في كييف ووارسو، يشير إلى رغبة واشنطن في زيادة التصعيد مع موسكو.
وأشارت الدبلوماسية، إلى أن لقاء بايدن مع نظيره الأوكراني، أظهر "من الذي يحكم أوكرانيا بالفعل".
وقالت: "جدير بالذكر، أن الأمريكيين لم يذكروا حتى الرغبة في تسوية سياسية للأزمة، كل هذا يشهد على نية الولايات المتحدة غير المسؤولة والمغامرة لزيادة درجة التصعيد في المواجهة مع روسيا. هذا هو البيت الأبيض الإجرامي".
المصدر: تاس