وبحسب بيان مجلس الدوما: "ينص مشروع القانون على أن يعلق الاتحاد الروسي المعاهدة المبرمة بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأمريكية بشأن التدابير الرامية إلى زيادة خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، والموقعة في براغ في 8 أبريل 2010".
ويدخل القانون حيز التنفيذ بعد نشره رسميا.
ولفت البيان إلى أن القرار الخاص باستئناف مشاركة روسيا في المعاهدة سيتخذه رئيس البلاد.
كما أقر مجلس الاتحاد في اجتماع اليوم الأربعاء بالموافقة على قانون بشأن تعليق مشاركة روسيا في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت).
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء أمام الجمعية الفيدرالية، تعليق روسيا مشاركتها في المعاهدة الروسية الأمريكية لخفض الأسلحة الاستراتيجية.
من جانبها علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ردود الفعل الغربية حيال تعليق روسيا مشاركتها في المعاهدة بالقول إن الغرب هو من قام بتدمير نظام الأمن الدولي القائم على المساواة.
وأوشحت زاخاروفا: "لقد بدأوا بوعي تام وبدم بارد وباستخفاف في تدمير نظام الأمن الراهن في العالم، لمجرد أنه يفترض المساواة، وتوازن المصالح، والمعاملة بالمثل في عدد من المجالات. شعروا كما لو كانوا قد أهينوا بسبب تساويهم مع كيانات أخرى، أو مع أولئك الذين يرتبطون معهم بعلاقات تعاقدية، ولا سيما معنا، لأنهم كانوا يرتبطون بالتزامات معنا".
ووفقا لزاخاروفا، فقد تمادى الغرب تماما في مفهومه عن "استثنائيته"، وبالتالي "كان عليه تدمير كل ما يساوي أي أحد معهم، الاستثنائيين، في الحقوق"، وتابعت: "اللحظة الثانية بالطبع هي الرغبة في السيطرة على الجميع وعلى كل شيء. إنها محاولة لكسر جميع الالتزامات، لتدمير نظام تولى نوعا من المسؤولية المشتركة والسيطرة عليها من أجل السيطرة على الجميع بالفعل".
المصدر: نوفوستي